يتوقع علماء الفضاء أن تشهد ليلة الجمعة-السبت تساقطاً للشهب بوتيرة استثنائية، لكن مشاهدتها قد تكون حكراً على سكان أميركا الشمالية.
ويعود سبب هذه الظاهرة الفريدة الى مرور كوكب الأرض للمرة الأولى في سحابة من بقايا المذنب «209 بي لينيار» الذي رصده العلماء للمرة الأولى في شباط (فبراير) 2004. وتُتم هذه السحابة من الحطام دورتها حول الشمس مرة كل خمس سنوات.
يقول مدير قسم النيازك في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) بيل كوك: «لا أحد يعرف ما سيجري في هذه الليلة، فهي المرة الأولى التي يجتاز فيها كوكب الأرض حزاماً من الحطام العائد إلى ذلك المذنّب». وستكون هذه المرة الأولى التي يمكن البشرية أن تراقب قطعاً من المذنّب تحترق في الغلاف الجوي».