يستضيف الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية في بيروت «المنتدى العربي للاقتصاد الأخضر والصيرفة الخضراء من أجل تنمية أفضل»، غداً في 13 آذار (مارس)، بمشاركة رؤساء وممثلين لغرف التجارة والصناعة وخبراء من مؤسسات اقتصادية ومصرفية عربية.
وفي جدول أعمال المنتدى أربع جلسات تناقش ريادة المبادرات الخضراء وتمويل المشاريع الخضراء والصناعات الخضراء والعلامة التجارية الخضراء.
واعتبر رئيس الاتحاد العام للغرف العربية عدنان القصّار أن «التحول إلى الاقتصاد الأخضر بما يتلاءم مع خصائص وأولويات التنمية للعالم العربي بات ضرورة اقتصادية وبيئية ملزمة». ورأى أن المفاهيم المرتبطة بالاقتصاد الأخضر «لم تعد مجرد خيارات مطروحة بل أمر ملزم في ضوء تراجع الظروف البيئية التي يواجهها الاقتصاد العربي، في مقابل تنامي حاجات التنمية والسكان ومتطلّبات توفير فرص العمل". ولفت إلى أن عدد سكان العالم العربي «تضاعف أربع مرات من نحو 100 مليون عام 1960 إلى نحو 400 مليون نهاية 2013، أكثر من 60 في المئة منهم دون الخامسة والعشرين»، مشيراً إلى تضاعف الطلب على الغذاء والمياه والسكن والتعليم والنقل والخدمات الأخرى.