قال علماء ألمان إن عاصفة شمسية قوية تحركت باتجاه كوكب الأرض، بعد انطلاق سحابة بلازمية بسرعة فائقة من الشمس مصحوبة ببروتونات غنية بالطاقة تولد ظواهر بصرية غير اعتيادية، ولكنها لا تشكل أي خطر على الأرض.
وبحسب التقديرات الأولية لمعهد الفيزياء الفلكية في جامعة غوتنغن الألمانية، فإن أجزاء من هذه السحابة التي تهب بسرعة 1500 كيلومتر في الثانية لامست الأرض في الساعة الخامسة صباح اليوم وتبلغ ذروتها بعد 12 ساعة من ملامستها قشرة الأرض. وعندما تبلغ هذه العاصفة الجيومغناطيسية ذروتها، سيسفر عنها ظهور أضواء في الأماكن التي تشهد جواً صحواً في النصف الشمالي من الأرض.
وأوضح فيرنر كوردت من معهد ماكس بلانت لأبحاث النظام الشمسي في مدينة كاتلنبورغ غرب ألمانيا أن هذه الظاهرة تحدث نتيجة إرسال الشمس بروتونات غنية جداً بالطاقة. وأشار إلى إمكانية اختراق هذه الجسيمات الموجبة الشحنة سطح الأرض، مؤكداً أن ذلك لا يمثل خطورة على الأرض وسكانها ولكن يمكن أن يتسبب في اضطراب أجهزة الأقمار الاصطناعية التي تدور حول الأرض وتلتقط صوراً للنجوم، مما يؤدي إلى ظهور تشوش في الصور.