توقع رئيس شعبة المواد البترولية في اتحاد الصناعات في مصر، الدكتور محمد سعدالدين، أن تواجه مصر أزمة خانقة في توفير الطاقة سنة 2014، مع استمرار المنظومة بالشكل الذي يكبد الدولة خسائر فادحة تحت مظلة الدعم التي يستفيد منها الأغنياء أكثر من الفقراء.
وأشار إلى أن التقارير المتداولة تبين أن 50 في المئة من إجمالي دعم المنتجات البترولية يحصل عليه المهربون، فيما يتشارك الأغنياء والفقراء في النصف المتبقي من الدعم، ليصل إجمالي ما يتم إهداره من دعم الطاقة إلى نحو 75 في المئة.
وأوضح أن الأغنياء والفقراء والأجانب المقيمين في مصر يحصلون على منتجات الطاقة بأسعار مدعومة، ما يؤكد أن منظومة دعم المنتجات البترولية تحتاج إلى هيكلة جذرية.