نفق نحو ألف من الدلافين المهاجرة المصابة بفيروس يشبه فيروس الحصبة على السواحل الشرقية للولايات المتحدة خلال سنة 2013، بحسب خبيرة في الأحياء المائية. وكان سجل نفوق 740 دلفيناً خلال أكبر انتشار للفيروس في العام 1987 والعام التالي حين كان الفيروس غير معروف بعد.
وقالت إرين فيغيريس خبيرة الأحياء المائية في "الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي" الأميركية، إن المرض لم يبد أي علامات على انحساره. وأظهرت إحصاءات الإدارة أن أكثر من 39 ألف دلفين من النوع الرمادي المدبب الأنف الأكثر شيوعاً استوطنت المنطقة الشرقية في العام 2010. ويحاول العلماء معرفة أسباب عودة الفيروس إلى الظهور هذا العام.
وقالت فيغيريس إنه عثر على الدلافين، التي تهاجر جنوباً في الشتاء، نافقة على امتداد الشواطىء من نيويورك إلى فلوريدا منذ شهر حزيران (يونيو) الماضي. ورجحت أن يكون عدد غير معلوم من الدلافين المصابة قد نفق أيضاً في البحر.