حمّل معظم التقارير العلمية الإنسان مسؤولية التغير المناخي الذي بات يهدد كوكب الأرض مع توالي الكوارث الطبيعية حول العالم، وكان آخرها عاصفة غير مسبوقة اجتاحت أوروبا وتقارير عن زلزال مدمر سيضرب قريباً الأراضي الفلسطينية المحتلة.
فبعد أن نجحت اوستراليا في السيطرة على موجة حرائق ضخمة استمرت لأيام عدة، ضرب اليابان زلزال ترافق مع أمواج مد عاتية "تسونامي" واجتاحت بريطانيا وشمال أوروبا العاصفة "كريستيان" التي أودت بحياة عدد من الأشخاص.
ولم يقتصر غضب الطبيعة على هذه الكوارث، بل تخطاه إلى إثارة الرعب في منطقة الشرق الأوسط مع توالي التقارير عن أن زلزالاً قوياً سيضرب الأراضي المحتلة، التي شهدت منذ بداية أكتوبر (تشرين الأول) الجاري 5 هزات خفيفة، وسط مخاوف من أن تصيب تداعياته الدول المجاورة.
وتبقى ظاهرة الاحتباس الحراري هي كلمة السر في العلاقة بين وقوع مثل هذه الكوارث والنشاط الإنساني غير المنضبط تجاه الطبيعة، لاسيما بعد أن حمل تقرير للأمم المتحدة، نوقش في استوكهولم أخيراً، الإنسان مسؤولية ارتفاع درجة حرارة الأرض.