حذّر طبيب الأطفال الألماني فولفرام هارتمان من خطورة الوسائط المتعددة (ميديا) على الأطفال الصغار. واستند في ذلك إلى نتائج دراسات حديثة أظهرت أن مشاهدة الأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين عام وثلاثة أعوام للتلفزيون والكومبيوتر وغيرهما من وسائل "الميديا" لفترات طويلة يمكن أن تتسبب في اضطراب نموهم وتعرضهم لزيادة الوزن والإضرار بصحتهم بشكل عام.
وأرجع هارتمان ذلك الى عاملين أساسين: الأول هو الجلوس لفترات طويلة أمام هذه الوسائل، والثاني هو التتابع السريع للصور خلال مشاهدتها بشكل يصعب على دماغ الطفل معالجته.
ولتجنب هذه الآثار السلبية أوصى هارتمان بأن يستغني الأهل عن مشاهدة التلفزيون أثناء تناول الطعام مع طفلهم، وأن يشجعوه على ممارسة الحركة واللعب، وأن يقرأوا له بصورة منتظمة بدلاً من مشاهدة التلفزيون معه.