قدمت وكالة حماية البيئة الأميركية في 20 أيلول (سبتمبر) اقتراحاً حول معايير أكثر صرامة للحد من الانبعاثات من محطات توليد الطاقة الجديدة، وتطرقت بذلك إلى أحد المصادر الأميركية الأكثر أهمية وتركيزاً للغازات المسببة للاحتباس الحراري التي تساهم في تغير المناخ.
وجاء في إعلان الوكالة أن الاقتراح يشكل معلماً مهماً في تشريع خطة العمل لمواجهة تغير المناخ التي كشف عنها الرئيس أوباما في حزيران (يونيو) المنصرم.
وأشارت مديرة وكالة حماية البيئة جينا مكارثي في كلمة ألقتها في واشنطن لشرح مقترحات محطات الطاقة، إلى أنها تتبع أمراً توجيهياً رئاسياً لتصميم سياسات محلية توجّه رسالة عالمية حول التزام الولايات المتحدة بمواجهة تحدي تغير المناخ.
وذكرت أن سبب ذلك هو "تمكين الولايات المتحدة من الاستفادة من عملنا على الصعيد الدولي لمعالجة تحدٍّ عالمي بطريقة عالمية". وقد وُضع الاقتراح استناداً إلى مشاورات مكثفة مع المؤسسات الصناعية واستعراض أكثر من 2.5 مليون تعليق عام قدمتها إلى الوكالة مجموعات بيئية وصحية وغيرها من الأطراف المهتمة. وستخضع معايير الانبعاثات المقترحة لمزيد من التعليقات العامة والمراجعة قبل أن تصبح قانوناً نافذ المفعول.