بدأ وزراء الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية أمس الثلثاء اجتماعاً وزارياً يناقش أمن إمدادات الطاقة وأهداف مكافحة التغيُّر المناخي في العالم.
ويشارك في الاجتماعات التي تستمر يومين إلى جانب وزراء الدول الـ31 الأعضاء ودول أخرى، مسؤولون في الصناعة وقطاع المال والمجتمع المدني.
وتتصدر المخاطر التي تهدد أمن الطاقة بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا والتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وتطبيق قرارات قمة المناخ (كوب 28) التي استضافتها الإمارات في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، جدول أعمال الاجتماعات.
يُذكر أن وكالة الطاقة الدولية تمثّل مصالح الدول المستهلِكة للطاقة وتقدم توصياتها للدول الصناعية بشأن قضايا الطاقة. وستحتفل بمرور 50 عاماً على إنشائها في باريس.
وتأسست الوكالة في أعقاب أزمة النفط عامي 1973 و1974 بهدف تنسيق إجراءات تأمين إمدادات النفط حتى في أوقات الأزمات.
وبعد مرور 50 عاماً على تأسيسها، يناقش اجتماعها الوزاري في العاصمة الفرنسية باريس مدى التغيير الذي حدث في نظام الطاقة العالمي وكيفية مواجهة التحديات الخاصة بالطاقة والتغيُّر المناخي. (عن "الشروق" المصرية)