تعكف البحرية الأميركية على وضع خطط لتعزيز وجودها في المنطقة القطبية الشمالية ابتداء من سنة 2020، نظراً لورود مؤشرات على أن الغطاء الجليدي الدائم للمنطقة يذوب أسرع مما كان متوقعاً، وهو ما يرجح زيادة حركة النقل والصيد والتنقيب عن الموارد.
وقال الأميرال جوناثان وايت، كبير علماء المحيطات والملاحين ومدير مهمة العمل الخاصة بتغير المناخ في البحرية الأميركية: «من المهم بالنسبة إلى المنطقة القطبية الشمالية هو التحرك قدماً وأن نكون مستعدين".
وأصدرت البحرية الأميركية هذا الأسبوع تحديثاً طموحاً لخطتها التي كانت وضعتها عام 2009 بشأن المنطقة القطبية الشمالية، بعد أن أظهر تحليل تفصيلي للبيانات التي جمعتها البحرية من مصادر مختلفة أن الجليد الموسمي يذوب «أكثر مما كان متوقعاً حتى منذ ثلاث سنوات فقط".
وجاء في الوثيقة أنه من المتوقع أن يصبح مضيق بيرينغ ممراً صالحاً للملاحة البحرية طوال 160 يوماً في العام ابتداء من 2020، وأن تصبح ممرات المحيط العميقة مفتوحة لمدة 45 يوماً في العام مع حلول سنة 2025.