تعكف سيدني على إنشاء منتزه بحري حول جزر نائية قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لأوستراليا بحجم إسبانيا، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
يُذكر أن المشروع يرمي إلى زيادة حجم منتزه «ماكواري آيلند مارين بارك» 3 مرات، ليصل بذلك إجمالي مساحة المنطقة المحمية إلى 475465 كيلومتراً مربعاً.
وهذه الإجراءات الوقائية تعني أنّ المنطقة «ستكون مغلقة بصورة تامة أمام الصيد وأنشطة استخراج المعادن وغيرها من الموارد»، على ما أكدت وزيرة البيئة الأوسترالية تانيا بليبيرسك. إلا أنّ الصيد الذي يطال أسماك باتاغونيا المسننة (وهي من الأسماك آكلة اللحوم) يمكن أن يستمر.
وتقع جزيرة ماكواري بين أوستراليا والقارة القطبية الجنوبية، وتمثل موئلاً لطيور البطريق الملكية والفقمات ذات الفراء، بالإضافة إلى أنها تضم مركزاً علمياً.
وأشارت بليبيرسك إلى أنّ «جزيرة ماكواري مكان استثنائي ومذهل للحيوانات والنباتات، وتشكل أرضاً خصبة لملايين الطيور البحرية والفقمات وطيور البطريق. وتلقى المبادرة دعماً من مجموعات مدافعة عن البيئة، خشية أن تصبح المنطقة هدفاً لأنشطة استخراج المعادن من قاع البحار. (عن "الشرق الأوسط")