يدخن مزيد من الشباب الأميركيين السجائر الإلكترونية التي تضاعف استهلاكها في غضون سنة، ما يثير قلق السلطات نظراً إلى الالتباس المحيط بهذا المنتج. وقد تضاعف استهلاك السجائر الإلكترونية في أوساط الطلاب في الولايات المتحدة بين 2011 و2012. واستهلك 1.78 مليون شاب هذه السجائر عام 2012، وفق دراسة أجرتها مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها. وأظهرت التقديرات أن نحو 160 ألف شاب دخنوا السيجارة الإلكترونية من دون أن يسبق لهم أن دخنوا السيجارة التقليدية، "ما يعتبر مشكلة مثيرة للقلق، إذ أن تأثيرات السجائر الإلكترونية في الصحة غير واضحة". فمادة النيكوتين التي تحتوي عليها، مثلاً، هي من المخدرات التي تؤدي إلى إدمان شديد، وقد يدمن الشباب هذه السجائر الإلكترونية مدى الحياة".
من جهة أخرى، أظهرت دراسة علمية نشرت في مجلة "ذي لانسيت" الطبية البريطانية أن السيجارة الإلكترونية هي أكثر فاعلية للكف عن التدخين من لصقات النيكوتين، وخلصت الى أنها تساعد في الإقلاع عن التدخين خلال ستة أشهر على الأقل. وتبين أن 57 في المئة من الذين جربوا السيجارة الإلكترونية نجحوا في تقليص استهلاكهم من التبغ إلى النصف.