قالت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، الثلثاء: «إن الاستثمارات العالمية في تقنيات تحوّل الطاقة يتعيّن أن تتضاعف أكثر من أربع مرات سنوياً، لتتماشى مع التعهدات التي تم قطعها بموجب اتفاقية باريس للمناخ».
وأشارت الوكالة إلى أن «الاستثمارات في تقنيات الطاقة المتجددة وصلت إلى مستوى قياسي بلغ 1.3 تريليون دولار، العام الماضي، لكن هذا الرقم يجب أن يرتفع إلى نحو خمسة تريليونات دولار سنوياً، لتلبية الهدف الرئيسي لاتفاقية باريس لمنع درجة الحرارة العالمية من تجاوز 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة».
وشددت على أن «العالم يحتاج بشكل إجمالي إلى نحو 35 تريليون دولار لتكنولوجيا التحوّل بحلول 2030، ما يشمل تحسين الكفاءة والكهرباء وتوسيع الشبكات والمرونة».
نشر الطاقة المتجددة
وأضافت: «إن نشر الطاقة المتجددة يجب أن ينمو من نحو 3000 جيغاواط سنوياً، في الوقت الراهن إلى أكثر من 10000 جيغاواط في 2030»، مشيرة إلى أن «هناك حاجة إلى مزيد من المساواة في التوسع في الطاقة المتجددة بين البلدان الصناعية والنامية».
وبلغ حجم مشروعات الطاقة المتجددة الجديدة في الصين والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ثلثي طاقة التشغيل المثبتة في العام الماضي، بينما بلغ في إفريقيا 1 في المئة فقط، من الطاقة المثبتة.
وقال فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة: «إن التحوّل الأساسي في دعم الدول النامية، يجب أن يركز بشكل أكبر على الوصول إلى الطاقة وتجنب تبعات تغيُّر المناخ»، داعياً المؤسسات المالية إلى «توجيه المزيد من الأموال نحو مشروعات تحويل الطاقة بشروط أفضل».
ودعت الوكالة إلى «توجيه الاستثمارات المخطط لها في الوقود الأحفوري، والبالغة نحو تريليون دولار من استثمارات الوقود الأحفوري سنوياً، بحلول عام 2030، نحو تقنيات الطاقة المتجددة والبنية التحتية لها». (عن "رويترز")