كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة ولاية أريزونا الأميركية، مقتل أكثر من 1.1 مليون سلحفاة بحرية بشكل غير قانوني خلال الـ30 عاماً الماضية.
وبحسب الدراسة، وفقاً لما أوردته صحيفة (الغارديان) البريطانية عبر موقعها الإلكتروني يوم الجمعة، فإن حوالي 44 ألف سلحفاة في 65 دولة تم قتلهم واستغلالهم بشكل غير قانوني كل عام خلال السنوات الـ10 الماضية رغم القوانين التي تحميها.
وقال المساعد في جامعة أريزونا وأحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة، جيسي سينكو، إن "ما يقرب من 43 ألف سلحفاة تم الاتجار بها بين عامي 1990 و2010 لكن ربما يكون هذا أقل من الواقع"، موضحاً أن"الأرقام مرتفعة وممثلة تمثيلاً ناقصاً لأنه من الصعب تقييم أي نوع من النشاط غير القانوني للحياة البرية".
وأضاف أن الدول النامية ستواصل توريد السلاحف غير المشروعة طالما استمرت الدول ذات الدخل المرتفع في طلبها كسلع فاخرة.
وأوضح سينكو أن من النتائج الإيجابية للدراسة هو أن الاستغلال غير القانوني للسلاحف البحرية انخفض بنسبة 28 في المئة خلال السنوات العشر الماضية لزيادة الحماية القانونية.
وأعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق، أنه يتم اصطياد السلاحف البحرية بحثاً عن الطعام لاستخدامها في الطب التقليدي وبيعها كمصنوعات يدوية أو ديكور أو مجوهرات حيث تبلغ قيمة هذه التجارة 23 بليون دولار سنوياً.
ووفقا، لمصادر إعلامية أخرى، يعدّ جنوب شرق آسيا ومدغشقر من المناطق المشهورة بصيد السلاحف البحرية، بالإضافة إلى ڤيتنام والصين واليابان وهما أكثر الأسواق شعبية لمنتجات السلاحف غير القانونية.(عن "أ ش أ")