في ظل ما يعيشه العالم من أزمة شح الموارد المائية، يبدو أن البحث عن حلول بديلة أصبح ملحاً أكثر من أي وقت.
في هذا الإطار، تخطط شركات المياه لأنظمة "من المرحاض إلى الحنفية"، والمعروفة أيضاً بإسم شركات "إعادة تدوير المياه"، لتحويل مياه الصرف الصحي من المراحيض إلى مياه الشرب عن طريق معالجتها.
وبحسب "بي بي سي"، فبحلول عام 2030، يمكن ترسيب مياه المرحاض في الأنهار بالقرب من محطات المعالجة حتى يمكن جمعها ومعالجتها كمياه شرب فيما بعد.
وكتب جيمس بيفان في صحيفة "صنداي تايمز"، قائلاً: إن الخطوة غير الشعبية ستساعد بحماية إمدادات المياه في المملكة المتحدة، مضيفاً: مياه الشرب المعاد معالجتها من مياه الصرف الصحي آمنة وصحية تماماً، ولكنها ليست شيئاً يتخيّله الكثير من الناس.
وأضاف جيمس أن الناس بحاجة إلى "تغيير الطريقة التي يفكّرون فيها بشأن المياه"، والتعامل معها على أنها مورد ثمين، وليست سلعة مجانية.
وفي عام 2013، أعلنت شركة ثامس ووتر"، عن خطط لاستخدام نفايات المراحيض المعاد تدويرها في لندن، مضيفة أنها تأمل في تنفيذ خطة لإعادة تدوير مياه الصرف الصحي بحلول عام 2025.
وفي وقت سابق من هذا العام، أطلقت وكالة المياه السنغافورية نوعاً جديداً من البيرة بمياه مصنوعة من سائل معاد تدويره من مياه الصرف الصحي.
وأطلقت الوكالة المشروب، لزيادة الوعي بقضايا ندرة المياه في البلاد والحلول المبتكرة التي توصلت إليها لحل تلك المشاكل. (عن "سكاي نيوز عربية")