خاص "البيئة والتنمية"
إذا كنت تتابع أخبار وكالة حماية البيئة الأميركية فلا بد أنك لاحظت العديد من القصص التي تتناقلها وسائل الإعلام عن الإجراءات الجديدة التي يتبناه سكوت برويت مدير الوكالة.
هذه الإجراءات، التي تتطلب الكثير من الإنفاق المالي، لا علاقة لها بحماية البيئة لكنها تهدف إلى حماية مدير الوكالة شخصياً، وفقاً لما أوردته نشرة "غريست" الأميركية. لنستعرض أبرز هذه الإجراءات:
- برويت هو أول مدير لوكالة حماية البيئة يطلب فريق أمن مسلح على مدار 24 ساعة.
- أنفق برويت 9 آلاف دولار للتحقق من عدم وجود أجهزة تنصت داخل مكتبه، ولتركيب أقفال بيومترية.
- أنفق برويت 25 ألف دولار لتركيب حجرة هاتفية معزولة صوتياً داخل مكتبه.
- لا يسمح برويت لموظفي الوكالة بدخول مكتبه من دون مرافقة، وهو في بعض الأحيان يأمر موظفيه بعدم تدوين الملاحظات خلال الاجتماع بهم.
- وقعت وكالة حماية البيئة عقداً غير عادي بقيمة 120 ألف دولار مع شركة علاقات عامة لمراقبة وسائل الإعلام والتأثير في الرأي العام، وقد أنهت الشركة هذا العقد فور انكشافه إعلامياً.
- قام محام، مرتبط بشركة العلاقات العامة السابقة، بتقديم طلبات للاطلاع على رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بموظفي وكالة حماية البيئة الذي يعارضون توجهات برويت. أحد الموظفين وصف هذه الخطوة بأنها عملية "مطاردة للساحرات" كتلك التي كانت تجري في العصور الوسطى.
هذه الخطوات الاستثنائية تشير إلى أن أكثر ما يخشاه المدير الاستثنائي لوكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة هو وسائل الإعلام.