Friday 22 Nov 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
أخبار البيئة
 
2022 / 6 / 24 هل يقتل تغيُّر المناخ الدببة القطبية؟!
بينما غالباً ما تستخدم الدببة القطبية كـ"شعار ملصق" لتغيُّر المناخ، ألقت دراسة جديدة بظلال من الشك على ما إذا كان ارتفاع درجات الحرارة سيقتل الحيوانات حقاً.
 
واكتشف باحثون من جامعة واشنطن مجموعة جديدة من الدببة القطبية تعيش في البحر الخالي من الجليد في جنوب شرق غرينلاند. وتأتي متميزة وراثياً ومتكيّفة بشكل فريد مع البيئة الخالية من الجليد - ويمكن أن تساعد في إلقاء الضوء على مستقبل الأنواع وسط ارتفاع درجات الحرارة.
 
وقالت الدكتورة كريستين ليدر، التي قادت الدراسة: "الدببة القطبية مهددة بفقدان الجليد البحري بسبب تغيُّر المناخ. تعطينا هذه المجموعة الجديدة نظرة ثاقبة حول كيفية استمرار الأنواع في المستقبل. لكنني لا أعتقد أن موطن الأنهار الجليدية سيدعم أعداداً ضخمة من الدببة القطبية. ليس هناك ما يكفي منها. وما زلنا نتوقع أن نرى انخفاضات كبيرة في الدببة القطبية عبر القطب الشمالي في ظل تغيُّر المناخ".
 
واستناداً إلى السجلات التاريخية، عرف الباحثون أن هناك بعض الدببة في جنوب شرق غرينلاند.
 
ومع ذلك، حتى الآن، لم تتم دراسة المنطقة بالتفصيل بسبب طقسها الذي لا يمكن التنبؤ به، وجبالها الخشنة، وتساقط الثلوج بكثافة.
 
وقالت ليدر: "أردنا مسح هذه المنطقة لأننا لم نكن نعرف الكثير عن الدببة القطبية في جنوب شرق غرينلاند، لكننا لم نتوقع أبداً العثور على مجموعة سكانية فرعية جديدة تعيش هناك".
 
وفي الدراسة، جمع الفريق 36 عاماً من بيانات الحركة والبيانات الجينية والديموغرافية لتقييم التجمع لأول مرة.
 
وأظهرت نتائجهم أن هذه المجموعة تتكون من بضع مئات من الدببة وهي متميزة وراثياً عن أي من مجموعات الدببة القطبية الـ 19 المعروفة سابقاً.
 
وقالت المعدّة المشاركة، البروفيسورة بيث شابيرو: "إنها أكثر مجموعات الدببة القطبية المعزولة وراثياً في أي مكان على هذا الكوكب. ونحن نعلم أن هذه المجموعة تعيش منفصلة عن مجموعات الدببة القطبية الأخرى منذ عدة مئات من السنين على الأقل، وأن حجم سكانها طوال هذا الوقت ظل صغيراً".
 
وتشير قياسات الجسم إلى أن الإناث البالغات أصغر من المناطق الأخرى، ولديها عدد أقل من الأشبال، ما قد يعكس التحدي المتمثل في العثور على رفقاء في البيئة المعقدة، وفقاً للفريق.
 
ومن بين 27 دباً تم تعقبها، طاف نصفها عن طريق الخطأ بمعدل 120 ميلاً جنوباً على طوفان جليدي صغير تم اصطياده في التيار الساحلي شرق غرينلاند.
 
وقالت ليدر: "بمعنى ما، تقدم هذه الدببة لمحة عن كيف يمكن أن تتصرف دببة غرينلاند في ظل سيناريوهات المناخ المستقبلية".
 
وتشبه ظروف الجليد البحري في جنوب شرق غرينلاند اليوم ما تم توقعه في شمال شرق غرينلاند بحلول أواخر هذا القرن.
 
وخلال الأشهر الثمانية الأخرى، تصطاد الدببة القطبية الفقمة من قطع جليد المياه العذبة التي تكسر الصفيحة الجليدية في غرينلاند.
 
وتثير النتائج الأمل في أن الدببة القطبية يمكن أن تتكيف للبقاء على قيد الحياة وسط ارتفاع درجات الحرارة العالمية. (عن "ديلي ميل")
 
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
2015 / 12 / 14 اتفاق مناخي تاريخي لإنقاذ الأرض... والعبرة في التنفيذ
2016 / 8 / 30 ستة متطوّعين في "ناسا" يعودون إلى الحياة
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.