محمد الداود (القطيف، الحياة)
يحتشد أطفال وشبان في سوق السمك المركزية في محافظة القطيف، شرق السعودية، مع انطلاقة موسم صيد الروبيان (القريدس)، للعمل في مهنة موسمية تستمر نحو ثلاثة أشهر وهي تقشير الروبيان، وتكون على فترتين صباحية ومسائية.
ويراوح الدخل اليومي للفرد بين 16 و53 دولاراً، ويُحتـسب مبلغ التقشير بناءً على سعر "المن"، وهي وحدة القياس الرسمية في هذه السوق وتساوي 16 كيلوغراماً.
وتشهد السوق تنافساً حاداً، خصوصاً أن بعض "المتمرسين" في هذه المهنة يؤكدون أن صغار السن يخفضون الأسعار، وهو الأمر الذي يدفع العديد من الزبائن إلى البحث عنهم.
ويقول عباس الموسى إن "العمل في السوق له متعة خاصة وفوائد مادية جيدة مقارنة بالفترة التي نمضيها فيه"، مشيراً إلى أن "أكثر العاملين في تقشير الروبيان هم موظفون أو يشتغلون في وظيفة أخرى، ويحضرون بحسب أوقات فراغهم في الموسم". ويؤكد أن هناك تنافساً حقيقياً بين المقشّرين.