(الشرق الأوسط) - أصدر معهد أبحاث القطبين الشمالي والجنوبي الروسي بياناً قال فيه ان خبراءه يعملون على تطوير نظام جديد لمراقبة الغازات التي تؤثر على الاحتباس الحراري. موضحاً «بدأ العلماء في معهدنا بتطوير نظام جديد لمراقبة المناخ في البحار الروسية الواقعة في مناطق القطب الشمالي، هذا النظام مجهّز بأدوات لمراقبة الغازات الدفيئة». مشيراً إلى أن «نتائج الدراسات التي أجريت عام 2023 أظهرت زيادة في متوسط التراكيز السنوية لثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي في مناطق القطب الشمالي وامتصاصه من قِبَل مياه المحيط المتجمد الشمالي، وأن العامل الرئيسي ظاهرة الاحتباس الحراري»، وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن وكالات روسية ومصادر محلية.