توصلت دراسة جديدة إلى أن غابات الأمازون المطيرة تقترب من "نقطة تحول"، حيث ستتحول المنطقة بشكل لا يمكن تداركه إلى سهول عشبية (سافانا).
وأظهرت الدراسة التي نُشرت في مجلة "نيتشر" أن أكثر من 75 في المئة من الغابات المطيرة ظهرت عليها علامات التلاشي في العقدين الماضيين، بحسب صحيفة "نيويورك ديلي نيوز".
وقال نيكولاس بويرز، الأستاذ في جامعة ميونخ التقنية والمؤلف المشارك للدراسة: "من المحتمل أن تكون إزالة الغابات وتغيُّر المناخ هي الدوافع الرئيسية لهذا التراجع".
ووجد الباحثون أن صور الأقمار الإصطناعية للغابات المطيرة أظهرت أن أجزاءً أكبر من المنطقة لم تعد تتعافى تماماً من الحرائق والجفاف، حيث تشهد المناطق الأقرب إلى النشاط البشري أكبر خسائر في القدرة على الصمود.
وقال كريس بولتون، من جامعة إكستر ، المؤلف الرئيسي للدراسة: "غابات الأمازون المطيرة هي نظام معقد للغاية ، لذلك من الصعب جداً التنبؤ بما إذا كان يمكن الوصول إلى نقطة تحول ومتى يمكن الوصول إليها". (عن "د ب أ")