أعلنت الهيئة العامة للبيئة في الكويت أنها تعمل على ترجمة استراتيجية مكافحة التصحر في البلاد الى مشاريع متكاملة تشمل صيانة التربة والتشجير وتحسين المراعي وتثبيت الكثبان الرملية وإنتاج البذور وإعادة تأهيل التنوع البيولوجي.
وأوضحت رجاء البصيري، المدير العام للهيئة بالوكالة، أن من أهم المشاريع الجاري إعدادها للتنفيذ مراقبة حركة الرواسب الريحية من رمال وغبار وأتربة، وإعداد خطط الوقاية والتخفيف من الرمال الزاحفة والعواصف الغبارية، والرصد الدوري للتغيرات في خصائص التربة والغطاء النباتي والتنوع البيولوجي عن طريق الاستشعار عن بعد ومحطات الرصد الأرضية.
ومن المشاريع أيضاً إعداد قاعدة بيانات حديثة عن تدهور الأراضي في الكويت، وإعداد مجموعة خرائط حديثة للمناطق المتدهورة في البيئة البرية، إذ انه لا توجد في الوقت الحالي آلية لمراقبة ورصد مظاهر تدهور الأراضي.
وأفادت فرح ابراهيم، مدير إدارة رصد السواحل والتصحر في الهيئة ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التصحر، أن آخر الدراسات المنشورة في آذار (مارس) الماضي أظهرت أن نسبة المناطق المتصحرة في الكويت تبلغ 82 في المئة. وذكرت أن نسبة التصحر في الأراضي الزراعية تقدر بنحو 17 في المئة بسبب تملح التربة وطمر الرمال.