زار الأمير وليام أمس الخميس، الإمارات، والتقى مع عدد من قادة البلاد للتركيز على جهود المناخ.
والتقى الأمير وليام مع الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي في منتزه قرم الجبيل في أبوظبي، وتباحثا معاً في جهود ومبادرات تعزيز الاستدامة عالمياً.
وتزامناً مع زيارة الأمير وليام، أُطلقت مبادرة القرم أبوظبي التي تهدف إلى تعزيز مكانة أبوظبي بصفتها مركزاً عالمياً للأبحاث والابتكار في مجال الحفاظ على أشجار القرم، حيث يُشرف على تنفيذ المبادرة هيئة البيئة في أبوظبي، بالتعاون مع جمعية علوم الحيوان في لندن، التي تحظى برعاية الملكة إليزابيث الثانية.
وحسب المعلومات الصادرة أمس، ستصبح هذه المبادرة بمثابة منصة تهدف إلى تطوير حلول مبتكرة لزراعة أشجار القرم والمساهمة في تخفيف آثار التغيُّر المناخي وتشجيع أفراد المجتمع على المساهمة في الحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى إنشاء مشتل متطور لأشجار القرم في أبوظبي ليصبح مركزاً للأبحاث والدراسات.
وكتب الأمير وليام في تغريدة أنّ «مبادرة أشجار القرم ستركز على الاستدامة والحفاظ على البيئة الطبيعية وتزويد البحوث الحيوية لدعم التنوع البيئي بما في ذلك تطوير أنواع أكثر مرونة من القرم، والتي ستساعد في حماية ساحل أبوظبي».
وتوجه الأمير وليام بعدها إلى دبي، حيث زار ميناء جبل علي للتعرف على الجهود لمكافحة التجارة غير القانونية للحياة البرية. (عن "الشرق الأوسط")