أشادت الدكتورة أسمهان الوافي المديرة العامة للمركز الدولي للزراعة الملحية بأهمية مشروع مزرعة في كل بيت والدور الكبير للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في تثقيف الجمهور بنظم الزراعة التقليدية وغير التقليدية.
وأشارت إلى أن المركز الدولي للزراعة الملحية يعنى بالعمل الاستراتيجي الدولي لتطوير العلم والمعرفة التطبيقية لدى شركاء المركز، من خلال البرامج الوطنية للدول المتأثرة بالجفاف والتغير المناخي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى بصفة خاصة.
وأضافت أن المركز يفخر في أن يكون من الجهات الراعية لمشروع مزرعة في كل بيت في دولة الإمارات من خلال التوعية بالزراعة الملحية والتمسك بالأرض وعدم التخلي عنها بسبب التملح، لوجود بدائل من النباتات غير تقليدية وتتحمل الملوحة، ما يمنح المزارع الفرصة للمساهمة في زيادة انتاجية المحاصيل والإستغلال الأفضل للأراضي، بإستخدام المياه الهامشية، وهذا يساهم بشكل فعال ومباشر في تعزيز الاستدامة البيئية والغذائية وترسيخ الأمن الغذائي للدولة.