سجّل تلوث الهواء بثاني أوكسيد النيتروجين NO2 انخفاضاً ملحوظاً خلال فترة الإغلاق التام في العام 2020، مقارنة بالسنوات السابقة، في جميع المناطق المشمولة في الدراسة باستثناء مصر، وفقاً لبيانات الأقمار الإصطناعية. وقد عاد التلوث بثاني أوكسيد النيتروجين إلى مستويات ما قبل الجائحة، أو أعلى، في العام 2021 في 13 مدينة من أصل 16.
ولأن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مثلها كمثل معظم مناطق العالم تعتمد بشكلٍ كبيرٍ على حرق الوقود الأحفوري لتوليد الطاقة والنقل والعمليات الصناعية، فمع توقف هذه الأنشطة اختلفت مستويات التلوث.
وبما أنه لا يمكن التحديد عبر الأقمار الإصطناعية حجم تركيز كميات ثاني أوكسيد النيتروجين المرصودة ما بين الغلاف الجوي وتلك التي تتمركز على الأرض، يصعب قياس مستويات تلوث الهواء بشكل دقيق لفهم تأثيرات تلوث الهواء في منطقتنا. وتقلّ أو تنعدم عمليات قياس تلوث الهواء الأرضي طويلة الأمد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويشكّل هذا الغياب عائقاً رئيسياً أمام وضع خطط واستراتيجيات فعالة لتحسين جودة الهواء.
الدقة في البيانات العلمية هي إحدى أهم الأهداف في التعامل مع هذا الموضوع، لذا نحتاج إلى الوصول إلى بيانات موثوقة وطويلة الأمد من أجهزة رصد تلوث الهواء الأرضية في المنطقة. نريد هواءً نظيفاً لجميع سكان المنطقة كحقٍ أساسي من حقوق الإنسان، ولا يمكننا تحقيق ذلك إلا عبر الوصول إلى البيانات كخطوة أولى.
لمزيد من التفاصيل حول التقرير، يرجى الضغط على هذا
الرابط.