أطلقت مفوضة الشراكة الدولية في الاتحاد الأوروبي، يوتا أوربلينن، مبادرة "فريق أوروبا الخضراء"، بالشراكة مع رابطة أمم جنوب شرق آسيا "الآسيان"، بميزانية أولية قدرت بنحو 30 مليون يورو من قبل الاتحاد الأوروبي لتعزيز العمل مع المنطقة في مجالات تشمل العمل المناخي وحماية البيئة والتنوع البيولوجي والانتقال النظيف للطاقة والقدرة على الصمود في مواجهة الكوارث ومنع قطع الأشجار بشكل غير قانوني.
وذكر بيان صحافي نشرته المفوضية الأوروبية يوم الجمعة الماضي، عبر موقعها الرسمي، أن ذلك جاء خلال فعاليات الجولة الثالثة من الحوار بين الجانبين بشأن التنمية المستدامة.
ولفت البيان إلى أن "إعادة البناء بشكل أفضل في هذا الصدد يتعلق بدعم اقتصاداتنا وخلق فرص عمل لائقة مع معالجة تغيُّر المناخ ومعالجة التلوث وحماية التنوع البيولوجي، وهو ما يتطلب إعادة التفكير في نهجنا تجاه التنمية في سياق ارتفاع درجات الحرارة بسرعة وتزايد الترابط بين كوكبنا. وتعدّ مبادرة فريق أوروبا الخضراء الخاصة بنا خطوة رائدة في المضي قدماً ويسعدنيا جداً أن نتخذ هذه الخطوة مع شركائنا في جنوب شرق آسيا".
وأشار إلى أنه كجزء من دبلوماسية الصفقة الخضراء الشاملة للاتحاد الأوروبي، توفّر مبادرة فريق أوروبا إطار عمل للعمل الأخضر المنسّق بين شركاء فريق أوروبا المشاركين (النمسا، الدنمارك، فرنسا، ألمانيا، رومانيا، وكذلك بنك الاستثمار الأوروبي) ورابطة دول جنوب شرق آسيا والدول الأعضاء فيها، للسعي إى تحقيق التآزر بين الأطر السياسية لكل منهما، لا سيما الصفقة الأوروبية الخضراء ورؤية مجتمع الآسيان لعام 2025. وسيتم تنفيذ المبادرة على المستويين الوطني والإقليمي في منطقة الآسيان، فيما خصص الاتحاد الأوروبي منحة قدرها 30 مليون يورو لتغطية البرامج والمشاريع لدعم تنفيذ المبادرة. (عن "اليوم السابع")