أطلق وزير البيئة والمياه في الإمارات الدكتور راشد أحمد بن فهد خمس مبادرات بيئية هي: القرقور الذكي، الإرث الأخضر، أجمل في البرية، اكتشف محمية بلادك، رصد وضبط. وذلك بمناسبة أسبوع الإمارات للابتكار من 22 إلى 28 تشرين الثاني (نوفمبر).
وتم عرض النماذج الأولية لأربع مبادرات في "دبي مول". ويرتكز مشروع "القرقور الذكي" على تقنية مطورة لهذه الأداة التي تستخدم في صيد الأسماك ويدعوها البعض "القفص"، وذلك من خلال ارسال بيانات حول مكان القرقور وكمية وأنواع الأسماك في داخله، ما يسهل الوصول الى موقع القرقور ويقلل وقت إبقائه في مياه البحر. وقد قامت الوزارة بتطوير الفكرة بالتعاون مع جامعة ألمانية.
وفي مشروع "الإرث الأخضر" تم تطوير نموذج لجهاز يتم تضمينه في الإطار الخارجي لنوافذ المباني بحيث يقوم بتنقية هواء المباني من خلال الاستفادة من أشعة الشمس والطحالب التي تعمل على تنظيف الهواء. وتمّ تطويره مع موانئ دبي العالمية، ويمكن أن يصل مردوده السنوي إلى 1.5 مليون درهم ( 400 ألف دولار) لمبنى مكون من 6 طبقات.
وتتناول مبادرة كن سبباً لبقائي .. أجمل في البرية" فكرة ابتكارية باستخدام تقنية "7 أبعاد" لتثقيف الجمهور بشأن الحيوانات المعرضة للانقراض والتعّرف عليها عن قرب. وتمّ تطوير منصة افتراضية تفاعلية تعرض بعض أنواع الحيوانات بالشراكة مع بلدية دبي وهيئة البيئة في أبوظبي والصندوق العالمي للطبيعة والصندوق الدولي للرفق بالحيوان .
أمّا مبادرة "اكتشف محمية بلادك" فتمّ تطويرها كرؤية حقيقية للمحميات الطبيعية في الامارات بتقنية "التصوير الشامل 360" وتهدف إلى الترويج للسياحة البيئية.
وعرض النموذج الأولي لمشروع " ضبط ورصد" في مدينة مصدر في أبوظبي. وترتكز هذه المبادرة على استحداث نظام حي لرصد جودة الهواء لجميع المناطق في الإمارات، يمكن الوصول إليه من خلال تطوير خرائط حرارية متكاملة مع صور الأقمار الاصطناعية. ويتم رصد مواقع توليد الانبعاثات الضارة ودور العوامل الطبيعية في انتقالها وتأثيرها على البيئة المحيطة، بهدف تمكين المعنيين من اتخاذ الإجراءات الوقائية.