ظلت باريس لعدة سنوات من المجتمعات الحضرية التي تعاني من تلوث الهواء المفرط. وترغب العاصمة الفرنسية حالياً في تحسين المناخ في المدينة من خلال زراعة 170 ألف شجرة جديدة.
وأعلنت إدارة المدينة - طبقاً لوكالة الأنباء الألمانية - أنه سيتم زرع أشجار إضافية في أي مساحة، في شوارع وميادين وفي حدائق المدينة.
وتهدف هذه الخطوة إلى مكافحة تغيُّر المناخ، حيث تمتص الأشجار ثاني أوكسيد الكربون وتحسّن جودة الهواء وتسهم في تبريد المدينة خلال موجات الحر في الصيف. بالإضافة إلى أن الأشجار تعدّ حاجزاً طبيعياً للضوضاء والتلوث البصري، وهو ما يعزز صحة الباريسيين ويقلل التوتر.
وأكدت الإدارة أن باريس تعدّ واحدة من أكثر العواصم ثراء بالأشجار. وهناك نحو 200 ألف شجرة في المدينة نفسها، فضلاً عن 300 ألف شجرة إضافية في غابتي بولونيا وفانسن. (عن "الشرق الأوسط")