تعهدت الولايات المتحدة أمس بخفض انبعاثاتها الكربونية بنسبة 26 إلى 28 في المئة بحلول سنة 2025 مقارنة بمستويات 2005، وصولاً إلى 80 في المئة بحلول 2050.
وبهذا التعهد، تكون البلدان التي تستأثر بنحو 60 في المئة من انبعاثات غازات الدفيئة حددت خططها لمكافحة تغير المناخ بعد سنة 2020، وفق البيت الأبيض في مؤتمر صحافي عبر الهاتف.
وقال تود ستيرن، مبعوث المناخ في وزارة الخارجية الأميركية: "الأنظمة التي نضعها لا يمكن التراجع عنها بسهولة"، مضيفاً أن الأهداف التي تعهد بها 33 بلداً، والتي ستتعهد بها بلدان أخرى في الأشهر المقبلة، تشكل أٍسس اتفاقية دولية في باريس تهدف الى حصر الاحترار العالمي في حدود درجتين مئويتين هما عتبة التغير المناخي الخطير.
لكن الجمهوريين في الكونغرس يؤكدون أن الرئيس باراك أوباما لن يستطيع الوفاء بتعهده الجديد. وقال السيناتور الجمهوري جيم إنهوف الذي يرأس لجنة البيئة والأشغال العامة في مجلس الشيوخ إن "تعهد إدارة أوباما للأمم المتحدة لن يرى ضوء النهار". ويُعتبر إنهوف من غلاة المشككين بتسبب الإنسان في تغير المناخ.
الصورة: أوباما تعهد بشكل غير رسمي بتخفيض انبعاثات الولايات المتحدة خلال زيارته الأخيرة إلى الصين