دشّن الملك عبدالله الثاني مشروع ضخ مياه حوض الديسي الجوفي الديسي إلى عمّان وعدد من محافظات الأردن. وهو يرفع حصة الفرد إلى 190 ليتراً في اليوم، بالمقارنة مع 145 ليتراً حالياً.
واعتبر وزير المياه والري الأردني حازم الناصر أن جرّ مياه الديسي "من أكبر المشاريع المنفّذة بشراكة بين القطاعين العام والخاص، وهو باكورة مشاريع مائية أخرى للنهوض بالبنية التحتية القادرة على خدمة المواطنين". وقال إن البنك الدولي "اعتمد دراسة مشروع ناقل البحر الميت - البحر الأحمر (قناة البحرين) وأثبت جدواه الاقتصادية والبيئية، مؤكداً أن أثره البيئي الإيجابي يزيد على السلبي". ولفت إلى أن "العقبة الوحيدة أمام تنفيذ المشروع هي التمويل المتوقع بلوغه 11 بليون دولار".
وأوضح الناصر أن مشروع الديسي "سيزود الأردن بنحو 100 مليون متر مكعب سنوياً وبنوعية مياه شرب عالية الجودة، تشكل 20 إلى 25 في المئة من حاجات القطاع". وأعلن أن "الضخ يتم حالياً من 23 بئراً، يضاف اليها 8 آبار الأسبوع المقبل".
تجدر الإشارة إلى أن حوض الديسي مشترك بين الأردن والسعودية. ويدعو الخبراء إلى ترشيد استخدامه منعاً لاستنزافه، لأن مياهه "متحجرة" أي أنها محفوظة فيه منذ آلاف السنين ولا تتجدد بمقدار استخراجها.