أشار علماء في مختبر بيركلي الوطني بجامعة كاليفورنيا إلى أن دخان التبغ غير المباشر يعلق على سطوح الأثاث، ويظل موجوداً مع مواد أخرى مسرطنة في صحون السجائر حتى بعد غسلها، ويؤدي مع مرور الوقت إلى تغير في الجينات الوراثية للإنسان. وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تقدم أدلة على أن بقايا الدخان تلتصق بالجدران والملابس وحتى السجاد، على عكس المعتقدات السابقة التي كانت تقول إن الآثار السامة للدخان تختفي بمجرد تطايرها في الهواء.
وقال محمد سليمان، المشرف على الدراسة، إن الامتصاص السريع وبقاء النيكوتين بمستويات عالية على السطوح والملابس وجلد الإنسان يمثل خطراً داهماً على الصحة العامة.