أعلن رئيس مؤسسة "روس كوسموس" دميتري روغوزين، أن الخبراء الروس بدأوا بتطوير أقمار إصطناعية جديدة لمراقبة انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون التي قد تؤثر على ظاهرة الاحتباس الحراري.
وفي تغريدة على قناته على "تليغرام" قال روغوزين :"بناءً على تعليماتي، بدأ المختصون الروس بوضع تصاميم لأقمار إصطناعية خاصة قادرة على رصد ومراقبة الأمور التي قد تشكل خطراً على البيئة، بما فيها انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون".
وأشار روغوزين إلى أن مؤسسة "روس كوسموس" ستصب تركيزها في السنوات القادمة على استحداث كوكبة من الأقمار الإصطناعية لمراقبة الانبعاثات التي تتسبب بتفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأوضح روغوزين أن مراقبة الأرض من الفضاء ستعطينا تحليلات ثابتة وموضوعية حول المواضيع التي تؤثر على البيئة، وستوفر هذه التحليلات للسلطات والمجتمع أداة لاتخاذ الإجراءات الضرورية لمعالجة مثل هذه الأمور".
وكان نائب رئيس إدارة الملاحة الفضائية في مؤسسة "روس كوسموس"، فاليري زايتشكو، قد أشار منذ مدة أيضاً إلى أن روسيا تخطط لإطلاق مجموعة واسعة من الأقمار إلى مدارات الأرض، منها أقمار ستستخدم لمراقبة البيئة والظواهر والكوارث الطبيعية وأقمار لوضع خرائط ثلاثية الأبعاد لكوكبنا. (عن "تاس")