أعلنت الوكالة الأميركية للطيران والفضاء (ناسا) أن التلسكوب الفضائي "جيمس ويب" الي سيخلف التلسكوب "هابل" في مراقبة الكون، سيطلق سنة 2018 ليكون أقوى تلسكوب فضائي في تاريخ البشرية. وهو يحمل اسم مدير الوكالة خلال الستينات.
وتبلغ نفقات هذا التسلكوب تسعة بلايين دولار، وهو أقوى 100 مرة من سلفه "هابل" الذي أطلق عام 1990، وكشف أموراً قيمة في علم الفضاء. ويعوّل عليه في كشف أسرار الكون ودرس الغلافات الجوية للكواكب خارج المجموعة الشمسية، في اطار بحث العلماء عن كواكب ملائمة للحياة. وسيوضع في مدار يبعد 1.5 مليون كيلومتر عن سطح الأرض.
وكان بإمكان العلماء رصد الضوء المنبعث من أعماق الكون منذ ماض بعيد يعود الى 500 أو 600 مليون سنة ضوئية بعد الانفجار الكوني الهائل بواسطة "هابل"، أما مع التسلكوب الجديد، فيأملون أن يكون بإمكانهم رصد الضوء المنبعث منذ لحظة التشكل.