أظهرت دراسة أميركية أن 40 في المئة من أمراض السرطان المشخصة في الولايات المتحدة مرتبطة بالتدخين.
ويسجل استهلاك السجائر في هذا البلد تراجعاً ملحوظاً لدى البالغين منذ عقود، غير أنه لا يزال يمثل السبب الأول للإصابات السرطانية التي يمكن تفاديها، وفق التقرير الصادر عن المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها.
وقال مدير المراكز توم فريدن: « تشير إحصاءاتنا إلى وجود أكثر من 36 مليون مدخن في الولايات المتحدة. للأسف، نصف هؤلاء يواجهون خطر الوفاة المبكرة من جراء أمراض متصلة بالتبغ، بينها ستة ملايين وفاة بسبب مرض سرطاني، إذا لم تطبق البرامج الفيديرالية لمساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين».
وتنسب إلى التبغ المسؤولية عن الإصابة بسرطان الرئة، إضافة إلى أورام سرطانية أخرى في الفم والحلق والمريء والمعدة والكليتين والبنكرياس والكبد والطحال وعنق الرحم والقولون والمستقيم وسرطان الدم النخاعي المزمن.
وتسجل النسب الأعلى للمدخنين ومعدلات الوفيات في أوساط السود الأميركيين مقارنة بأفراد بقية المجموعات الإتنية، إضافة إلى سكان المناطق التي تسجل فيها أدنى نسب المتخرجين الجامعيين أو أعلى مستويات الفقر.