عقد في أبوظبي أمس الاجتماع الثاني عشر لمجلس "الوكالة الدولية للطاقة المتجددة" (إرينا) بحضور شخصيات حكومية من 100 بلد حول العالم. وناقش المشاركون سير عمـل الوكالة ضمن استراتيجيتها للفترة بين 2018 و2022. وعقدت جلسات مخصصة لمناقشة مواضيع مثل: الطاقة المتجددة في المدن، الطاقة المتجددة في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، تطبيق تقنيات الطاقة المتجددة كوسيلة تتيح للبلدان الايفاء بالتزاماتها الوطنية بموجب اتفاق مؤتمر باريس بشأن تغير المناخ، فرص الطاقة المتجددة في آسيا، وتعهيد عمليات الطاقات المتجددة. ويجتمع مجلس الوكالة المكون من 21 عضواً مرتين سنوياً تحضيراً لانعقاد الجمعية العمومية السنوية.
وكانت دراسة تحليلية جديدة أصدرتها الوكالة قبل يومين كشفت إمكانية رفع استطاعة طاقة الرياح البحرية من 13 جيغاواط عام 2015 إلى 100 جيغاواط في 2030. وتناولت دراسة "آفاق الابتكار: الرياح البحرية"، التي أصدرتها الوكالة خلال "المؤتمر العالمي لطاقة الرياح" في العاصمة اليابانية طوكيو، الابتكارات التي من شأنها تمكين قطاع طاقة الرياح البحرية وحفز التكاليف، بما في ذلك الجيل المقبل من توربينات الرياح ذات الشفرات الكبيرة والتوربينات العائمة، والتي ستساهم بإيجاد منصات جديدة في أعالي البحار. ومن شأن هذه الابتكارات، وغيرها من مشاريع القطاع الأخرى أن تخفض متوسط تكاليف توليد الطاقة الكهربائية من محطات الرياح البحرية بنسبة 57 في المئة، من 170 دولاراً لكل ميغاواط ساعة عام 2015 إلى 74 دولاراً في 2045.