يسعى آلاف الجنود الهنود للوصول الى القرى والمدن التي عزلتها السيول المفاجئة والانهيارات الأرضية في شمال البلاد، فيما حذر مسؤولون من أن ألف شخص على الأقل يمكن أن يكونوا قتلوا في الكارثة. وجرى نشر مروحيات ونحو 10 آلاف جندي للوصول إلى السياح والحجاج الذين حاصرتهم فيضانات تسببت بها الأمطار الموسمية التي هطلت على ولاية اوتارخاند في جبال هملايا وأدت إلى انهيار المنازل والمباني وتدمير الجسور واحتجاز نحو 65 ألف شخص، خاصة في مواقع الحجاج النائية في أعالي الجبال.
وفي فرنسا، أعلنت مصلحة الرصد الجوي حالة الطوارئ في 19 منطقة غرب فرنسا. وتسببت الأمطار الغزيرة بحدوث فيضانات في شمال شرق إسبانيا، وأجبر المئات على ترك منازلهم وممتلكاتهم، وأعلنت حالة الطوارئ في العديد من المناطق بعد حدوث انهيارات جبلية.