أوقفت هيئة كهرباء ومياه دبي التعامل بالفاتورة الورقية وبدأت استخدام "الفاتورة الخضراء" في جميع خدماتها، وذلك ضمن استراتيجية دبي للتحول الذكي.
وكانت الهيئة أطلقت مبادرة الفاتورة الخضراء، أي نظام الفوترة الإلكتروني اللاورقي، في تموز (يوليو) 2012. وبعد أن عملت على تثقيف الجمهور حول فوائدها، أجرت دراسة لقياس تفاعل المتعاملين ورغبتهم في استخدامها. وحين لمست تجاوب الجمهور، أطلقت الخدمة بشكل اختياري في آب (أغسطس) 2012. ووصل العدد الإجمالي للمتعاملين المسجلين في نظام الفاتورة الخضراء إلى 603 آلاف حتى 31 تموز (يوليو) 2015، أي 83 في المئة من إجمالي متعاملي الهيئة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة سعيد الطاير أن التطبيق الذكي يوفِّر أكثر من 150 خدمة تساهم في تسهيل حياة الناس بمختلف فئاتهم، بما في ذلك ذوو الاحتياجات الخاصة عبر إنجاز معاملاتهم في أي وقت ومكان. ويتميز كذلك بإمكانية تثبيته واستخدامه على أي جهاز ذكي، وأجهزة الترفيه المنزلي، والساعات الذكية، وجميع السيارات التي تحتوي على أنظمة الملاحة المتوافقة مع نظام أندرويد.
وقد وصلت الهيئة في ميدان الخدمات الذكية عام 2014 إلى نسبة تطبيق بلغت 60 في المئة، وساهم هذا التحول في تفاديها 13 ألف طن من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون في الجو كان من الممكن أن تنتج بسبب تنقل المتعاملين من مكاتب الهيئة وإليها، وذلك بفضل استخدام المتعاملين لخدماتها الذكية وإنجاز نحو أربعة ملايين معاملة عن طريق الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي للهيئة عام 2014.