أطلق الممثل الأميركي ليوناردو دي كابريو نداء من باريس للتحرك من أجل مكافحة الاحتباس الحراري. وحذر في حضور وزيرة البيئة الفرنسية سيغولين روايال ورئيسة بلدية باريس آن إيدالغو ومئات الأشخاص في مسرح "شاتليه"، حيث عرض فيلمه الوثائقي "قبل الطوفان" من أن "الوقت يداهمنا والأرض بحاجة ماسة إلى مساعدتنا"، لهذا السبب نحن هنا الليلة، ولهذا السبب بالتحديد قمنا بإعداد هذا الفيلم".
من غابات ألبرتا الكندية إلى ضاحية بيجينغ الغارقة في التلوث، مروراً بغرينلاند وأرخبيل كيريباتي وجزيرة سومطرة، يجوب دي كابريو العالم في فيلمه الأخير، ويلاحظ حجم الأضرار البيئية، من ذوبان الجليد، إلى ارتدادات التلوث على الحياة اليومية للصينيين، مروراً بارتفاع مستوى مياه البحار الذي يهدد مستقبل الجزر والبشرية على المدى الطويل، وإزالة الغابات التي تشكل الرئة الخضراء لكوكب الأرض.
ويندد الممثل والمنتج الذي عينته الأمم المتحدة سفير سلام لشؤون البيئة بمواقف بعض السياسيين الذين ينكرون خطر الاحتباس الحراري، وعلى رأسهم المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب، آخذاً عليهم تنظيم حملات إعلامية وممارسة ضغوط لإعاقة أي إصلاح بيئي. ويسأل في الوثائقي شخصيات نافذة، مثل وبان كي مون البابا فرنسيس، عن رأيهم في ما يمكن فعله لتفادي الكارثة المناخية.
شاهدوا لقطات من الفيلم: