وُقِّع في مراسم بعيدة من الأضواء اتفاق لبناء أول محطة جديدة للطاقة النووية في بريطانيا منذ عشرات السنين. وتؤكد السرية النهج الحذر الذي تتبناه رئيسة الوزراء تيريزا ماي حيال المشروع الفرنسي - الصيني.
ولم يُدعَ صحافيون إلى حضور الحدث في لندن، لكن مصدراً أشار إلى أن التوقيع تم بحضور وزير الأعمال البريطاني غريغ كلارك ووزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت ومدير الإدارة الوطنية للطاقة في الصين نور بكري.
ويقدر أن تكلف محطة هينكلي 24 بليون دولار. وسوف تتولى شركة «إي دي إف» الفرنسية بناءها، وتساهم الصين في تمويلها بثمانية بلايين دولار.
وتتناقض المراسم البعيدة من الأضواء لمشروع المحطة النووية مع النهج الذي اتبعه رئيس الوزراء السابق ديفيد كامرون، الذي سعى إلى جذب الاستثمار الصيني في المشروع خلال زيارة رسمية رتبها للرئيس الصيني شي جينبينغ العام الماضي وحفلت بمظاهر البذخ والأبهة.