أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند من نيويورك عن مشروع إنشاء صندوق عالمي لحماية التراث المُعَرَّض للخطر. وقال أمام حشد من رعاة الأنشطة الفنية المجتمعين في القاعة المخصصة لمعبد الإلهة المصرية إيزيس في متحف «متروبوليتان»: «نريد إنشاء صندوق عالمي لدعم مبادرات الحفاظ على التراث الثقافي بهدف جمع 100 مليون دولار".
وكانت مصر قدمت مقتنيات هذه الصالة إلى الحكومة الأميركية في الستينات كعربون شكر على الجهود التي بذلتها لحماية التراث المهدد من جراء ارتفاع مستوى مياه النيل.
يطلق الصندوق رسمياً بمناسبة المؤتمر الدولي للتراث البشري المهدد الذي تنظمه فرنسا بالتعاون مع الإمارات العربية المتحدة في 2 و3 كانون الأول (ديسمبر) المقبل على هامش تدشين متحف اللوفر أبوظبي. وسيخصص لتمويل عمليات الحفاظ على الأعمال الفنية والمعالم وترميم النصب التذكارية وإعمارها، فضلاً عن توفير الموارد اللازمة لتدريب الاختصاصيين وعلماء الآثار والمؤرخين.
وستحيل فرنسا «هذه المسألة إلى مجلس الأمن في الأمم المتحدة لحثه على اعتماد معايير حماية عامة»، كما قال الرئيس الفرنسي، خصوصاً مع تعرض معالم تراثية كثيرة للدمار خلال السنوات الأخيرة، من سورية والعراق إلى مالي وأفغانستان مروراً بالجزائر وليبيا.