أعلنت وزيرة السياحة والآثار الأردنية لينا عناب أعلنت عن خطة للحد من مواجهة الآثار السلبية الناتجة من الاعتماد الكبير على المواسم السياحية التقليدية.
ولفتت في لقاء صحافي إلى أن الوزارة «أقرت نظام إدارة المواقع السياحية بالاشتراك مع القـــطاع الخاص، لرفع الخدمات والمرافق السياحية، وتنظيم النشاطات داخل المواقع الأثرية وإصدار التذكرة الموحدة، وتقليص أثر السياحة الموسمية بزيادة تدفق السياح في أشهر الركود وتلك التي تسبق مباشرة أشهر الذروة السياحية أو تليها.
وشدّدت عناب على أهمية دور القطاع الخاص وتفعيله وتنشيطه، وتشجيع المستثمرين على تأسيس شركات مساهمة عامة تطوّر المنتج السياحي الأردني. ولم تنكر أن قطاع السياحة «هو من أكثر القطاعات الحساسة تأثراً بواقع الأحداث من حولنا، ما جعله على مدى سنوات عرضة لحالة من عدم الثبات، والحاجة الدائمة الى تجديد السياسات السياحية بما ينسجم وظروف المراحل المختلفة».
وتطرّقت عناب إلى خطة الوزارة الهادفة إلى «زيادة أعداد السياح بالتركيز على تطوير المنتج السياحي والسياحة الداخلية، وتشمل التراث الثقافي والآثار والسياحة الدينية والإجازات الصيفية والعائلية، والصحة والاستشفاء والرياضة والاستجمام، وسياحة الاجتماعات والمؤتمرات والمغامرات»، من دون أن تغفل «رفع مستوى الحرف اليدوية الأردنية وجودتها، من خلال تقديم تصاميم أصيلة عالية الجودة وتحسين الخدمات الأساسية المقدمة من خلال مراكز الزوار والمعلومات والمرشدين السياحيين».
الصورة: جسر طبيعي في وادي رم