كشفت الحكومة الأوسترالية المحافظة التي أُعيد انتخابها في تموز (يوليو) عن تحول جذري في سياستها المتعلقة بتغير المناخ. وأعادت علم المناخ ليكون حجر الزاوية في أكبر هيئة علمية في البلاد، بعد أشهر قليلة من خفض تمويل الهيئة وتسريح مئات العاملين.
وقال وزير العلوم الجديد غريغ هانت: «إنها حكومة جديدة، ونحن نطرح توجهاً جديداً هو أن علوم المناخ مهمة».
ورحب العلماء والمدافعون عن البيئة بهذه الأنباء، لكنهم أبدوا قلقهم في شأن التزام مكافحة تغير المناخ الذي يهدد الأمن الغذائي في أوستراليا. وأمل نيكولا كازول من منظمة «غرينبيس» أن «تكون هذه هي البداية لقيادة أكثر إيجابية من جانب حكومة ترنبول، حول التهديد الخطير الذي يمثله تغير المناخ».
وكانت الحكومة أعلنت في شباط (فبراير) الماضي تخفيضات كبيرة من تمويل قسم مكافحة تغير المناخ في منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية، نتيجة خفض الموازنة الذي فرضه رئيس الوزراء السابق توني أبوت المشكك في أهمية مسألة تغير المناخ. وأُعيد انتخاب رئيس الوزراء الحالي مالكوم ترنبول في تموز (يوليو)، بعدما تغلب على أبوت في نهاية 2015 وقاد العمل لمكافحة تغير المناخ.