أفادت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة أن ظاهرة النينيا المناخية قد تتطور في الربع الثالث من السنة، لكن من المرجح أن تكون ضعيفة وأقل كثيراً في حدتها من ظاهرة النينيو التي انتهت في أيار (مايو) الماضي.
وتقلل النينيا من درجات حرارة سطح البحر في الأجزاء المدارية في شرق ووسط المحيط الهادئ في حين ترفع ظاهرة النينيو درجة حرارته. وقال روبا كومار كولي رئيس قسم تطبيقات وخدمات المناخ في المنظمة: "إذا تطورت ظاهرة النينيا فإنها تبلغ ذروتها في نهاية السنة تقريباً على أن تخفت مع بداية السنة التالية".
وأشارت المنظمة إلى أن الأرض في طريقها لأن تشهد أكثر السنوات حرارة على الإطلاق في 2016 وإن معدل ارتفاع درجة حرارة المعمورة أصبح أسرع من المتوقع. وقال ماكس ديلي مدير فرع التوقعات المناخية والتكيف في المنظمة: "إذا حدثت النينيا سيكون لها تأثير معاكس وستخفض درجات الحرارة قليلاً".