أنشأ المزارع صالح محمد يعروف المنصوري، من محضر الهويرة في مدينة ليوا بالمنطقة الغربية من إمارة أبوظبي، مزرعة نخيل مائية تضم 24 نخلة، تعد الأولى من نوعها في المنطقة. وكان زرع نحو 200 شجرة مثمرة من 45 صنفاً وبلغ عدد الأصناف التي جنى ثمارها هذه السنة 35 صنفاً، أبرزها التمر والعنب واليوسفي والبابايا والأناناس والليمون واللوز والكرز والجوافة.
وأشار المنصوري الى أن استقدام وزارة التغير المناخي والبيئة نظاماً للزراعة المائية عام 2010 ساهم في تسريع إطلاق مشروعة، فباشر زراعة الخضر التي بدأ انتاجها في مطلع العام 2011.
وأوضح المنصوري أنه يمتلك حالياً نحو 12 بيتاً بلاستيكياً، تنتج أنواعاً مختلفة من الخضار، ويتم توريدها إلى السوق. وقال إنه يعمل على التوسع في زراعة الأشجار المثمرة، بعد نجاح التجارب الأولية، وقطف ثمار 35 صنفاً هذه السنة بجودة عالية، وطبقاً للمواصفات والمقاييس الإماراتية.
وأكد المنصوري أن مشروعه يمتاز بإنتاج يحقق جدوى اقتصادية ممتازة، ويحافظ على المكونات البيئية، من خلال استهلاك كميات من المياه أقل من تلك التي تحتاج إليها الزراعة التقليدية، إضافة إلى استغلال مساحات زراعية أقل. وهو لا يلجأ إلى المبيدات الحشرية والأسمدة الكيميائية في مشروعه، كون الزراعة فيه تتم في بيئة آمنة وتحت المراقبة.