يواجه مرضى الربو خطراً أكبر أربع مرات للإصابة بنوبات إذا كانوا يعيشون قرب آبار للغاز الصخري المستخرج عن طريق التكسير الهيدروليكي، كما بينت دراسة أجريت على مرضى يعيشون في ولاية بنسلفانيا الأميركية. وثمة أخطار أكبر على هؤلاء الأشخاص مقارنة بالذين يعيشون في مناطق أبعد.
وتعزّز هذه الدراسة التي نشرتها مجلة «جاما انترنل ميديسين» الطبية الأميركية، نتائج دراسات أخرى تربط بين هذه الأعمال ومشكلات صحية، وفق معدي الدراسة من كلية الصحة العامة في جامعة جونز هوبكينز في بالتيمور.
ويخشى المسؤولون الصحيون من أثار هذا النوع من الحفريات على جودة المياه والهواء فضلاً عن الضغط النفسي الذي يعيشه الأشخاص المقيمون قرب الآبار، حيث يمكن أن يسجل مرور نحو ألف شاحنة يومياً على طرق ريفية عادة ما تكون الحركة عليها ضعيفة. واستغلت أكثر من تسعة آلاف بئر في بنسلفانيا خلال السنوات العشر الأخيرة بفعل عملية التكسير الهيدروليكي.