أثار نقل شحنة من النفايات الإيطالية إلى ميناء مغربي جدلاً واسعاً، خصوصاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أبدت جمعيات بيئية استياءها من الخطوة.
ورأى بعض منتقدي القرار أنه "لا يعقل أن تقوم الحكومة بحظر الأكياس البلاستيكية وتعاقب من يستعملونها، ثم توافق على جلب نفايات مضرة بالبيئة إلى منطقة الجرف الأصفر غرب البلاد".
وزارة البيئة المغربية ردت بأن استيراد 2500 طن من النفايات المطاطية جرى وفق القانون، وأن الشحنة التي وصلت من إيطاليا لا تدخل ضمن النفايات الخطرة، وهي تستخدم دولياً بمثابة مكمل أو بديل للوقود الأحفوري وتستفيد منها مصانع الإسمنت بالنظر إلى طاقتها العالية.
ونقلت صحيفة "أخبار اليوم" المغربية أن الشحنة التي تم استيرادها من مكب للنفايات في إحدى ضواحي مدينة نابولي هي مضرة بالبيئة، مشيرة إلى أن ضرر تلك النفايات هو الذي دفع الحكومة الإيطالية إلى دفع ملايين اليورو للتخلص منها في الخارج.