دعا رئيس مؤتمر المناخ وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس 195 دولة مشاركة إلى "تسريع وتيرة العمل" في المحادثات التي تستضيفها باريس، للتوصل إلى اتفاق في الأيام العشرة المقبلة. وطلب التوصل إلى مشروع اتفاق ظهر غد السبت، قبل أن يعود وزراء البلدان الى المفاوضات الإثنين المقبل.
واعتبر الأميركي دانيال ريفسنايدر، أحد رئيسي مجموعة العمل على مشروع الاتفاق، أن "الجهود ليست بمستوى ما هو مطلوب حيال أي نقطة". لكن مسؤولة المناخ في الأمم المتحدة كريستينا فيغيريس، ذكرت أن النص "سيشهد أخذاً ورداً"، مشيرة إلى "عقبات إضافية وأخرى ستزول، ولن تكون هناك نتيجة نهائية قبل نهاية الأسبوع المقبل".
لكن الخبر السار أتى من بكين، الملوث الأكبر في العالم، التي أبدت عزمها تحديث مصانع استخراج الفحم بحلول سنة 2020 للحد من الانبعاثات بنسبة 60 في المئة.
وتكمن المسألة الشائكة في الجزء الذي ستتحمله الدول الكبرى الناشئة في الجهد المشترك للحد من غازات الدفيئة، وتطرح هذه البلدان حقها في التنمية و"المسؤولية التاريخية" للدول الغنية في الاحتباس الحراري.