يقتل التلوث الناجم عن الجزئيات الدقيقة في الهواء 48 ألف شخص سنوياً في فرنسا، ما يجعله ثالث سبب للوفيات التي يمكن تداركها بعد التدخين (78 ألف وفاة سنوياً) وتناول الكحول (49 ألفاً).
وتشكل الوفيات الناجمة عن هذا التلوث، المرتبط بالنشاط البشري من نقل وصناعة وتدفئة وزراعة، 9 في المئة من الوفيات في فرنسا التي يبلغ عدد سكانها 62 مليون نسمة، كما أظهرت دراسة لهيئة الصحة العامة. وشددت الدراسة على أن هذا التلوث قد يقصر أمد الحياة لشخص في الثلاثين أكثر من سنتين، وفي المدن أكثر من المناطق الريفية.
ويؤدي التعرض لتلوث الهواء الناجم عن الجزئيات الدقيقة إلى الإصابة بأمراض قلبية وعائية وأمراض في الجهاز التنفسي والأعصاب، فضلاً عن السرطان ومشاكل في الإنجاب وفي نمو الأطفال.