أكد وزير الزراعة الأردني رضا الخوالدة أهمية التوسع في زراعة شجر النخيل، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على فتح أسواق تصديرية في الدول العربية والأوروبية لتسويق الإنتاج الأردني المتميز. وقال في لقاء له أمس مع جمعية التمور الأردنية، إن تمور الأردن أصبحت مطلوبة محلياً وعربياً وعالمياً، خصوصاً صنف "المجهول"، وقد أصبح الأردن عضواً في مجلس التمور العالمي.
وأكد الخوالدة أن قطاع التمور يعتبر قطاعاً حيوياً ورافعة للاقتصاد الأردني، تقدر استثماراته ببلايين الدولارات ويعمل فيه نحو 50 ألف شخص. وأشار إلى أن شجرة النخيل تتحمل ملوحة التربة والمياه المالحة، ما يساهم في الاقتصاد بالمياه العذبة ويوفر مبالغ على المزارع، إذ يحتاج الدونم الواحد (1000 متر مربع) المزروع بالنخيل إلى مياه أقل بكثير مما يحتاج إليه الدونم المزروع بالخضر والفواكه.