يُهدر نحو 1.9 مليون طن من الغذاء في متاجر بريطانيا كل سنة، على رغم التحسينات الأخيرة في جهود الحد من المخلفات الغذائية وإعادة توزيعها، وفق دراسة لبرنامج عمل النفايات والموارد (WRAP).
بينت دراسة هذه الهيئة الاستشارية أن في الإمكان تجنب نحو 56 في المئة من جبل النفايات في قطاع الغذاء الذي تقدر قيمة مبيعاته بنحو 3 بلايين دولار سنوياً. ومن شأن العمل على منع هدر الغذاء أن يوفر على الشركات نحو 440 مليون دولار سنوياً. لكن التقرير يصف قطاع تصنيع المواد الغذائية وبيعها بالتجزئة في بريطانيا بأنه "عالي الكفاءة"، حيث يقل فائض الأغذية والنفايات الغذائية عن 5 في المئة، مضيفاً أن القطاع استطاع أن يزيد وتيرة الحد من هدر الغذاء بنسبة 10 في المئة بين عامي 2010 و2014. ويقدم معلومات حول كيفية توليد 1.1 مليون طن من النفايات الغذائية التي يمكن تجنبها من خلال تحليل 11 قطاعاً تصنيعياً فرعياً.
وجدت الدراسة أن خمسة من هذه القطاعات الفرعية وهي: منتجات الألبان، اللحوم والدواجن والأسماك، المنتجات التي لا تحتاج إلى تبريد، منتجات المخابز وتصنيع الفواكه والخضار الطازجة، الحلوى والحبوب، مسؤولة عن نحو 80 في المئة من النفايات الغذائية التي يمكن تجنبها في التصنيع.
وتقدر الدراسة أن في الإمكان إعادة توزيع نحو 270 ألف طن من الغذاء الفائض والنفايات الغذائية. أما في المدى القصير، فترى الدراسة أن نحو 1.5 مليون طن قد لا تكون مناسبة للمنع ويجب تقييمها من أجل معالجتها واسترجاعها بالشكل الأمثل.