حذر باحثون حكوميون في الصين من أن الفشل في معالجة مشاكل التلوث الكبيرة خلال السنوات المقبلة يمكن أن يذكي استياء عاماً ويثير "صراعات اجتماعية". وأفاد معهد التخطيط البيئي التابع لوزارة البيئة أن الحكومة، إدراكاً منها أن التلوث هو أحد المصادر الرئيسية للاضطراب، وعدت بمعالجة مجموعة من المشاكل البيئية التي تراكمت على مر أكثر من ثلاثة عقود من النمو الاقتصادي القوي.
وأضاف المعهد في تقريره ان الاقتصاد الصيني "ودع" مرحلة النقص في المواد، وعلى الدولة أن تلبي الطلب الجماهيري المتزايد بتحسين البيئة، لافتاً الى "وجود فجوة عميقة بين سرعة تحسين البيئة وسرعة مطالبة الجماهير بتحسينها".
وتسعى الصين إلى الحد من حرق الفحم، كما هددت بإغلاق آلاف المرافق الصناعية إن هي لم تلتزم بمعايير أكثر صرامة في ما يتعلق بالانبعاثات واستخدام الطاقة.
وتشير بيانات رسمية الى أن ثماني مدن فقط من 74 مدينة تتابعها وزارة حماية البيئة التزمت العام الماضي بالمعايير التي حددتها الدولة لنوعية الهواء، ولا تتوقع الحكومة أن يصل متوسط مستويات التلوث إلى المستوى المستهدف قبل 2030.